كلما تقدمت الأمم المتحدة نحو حل سلمي أشعل حفتر حربا جديدة ثمن “تحرير طرابلس” هدم المدينة على رؤوس أهلها

رشيد خشانة – إنها الحرب من جديد. حربٌ ضارية انطلقت من التخوم الجنوبية للعاصمة طرابلس، وهي تهدد بحرق ليبيا. فبعد أسبوعين من اجتماع قائد قوات الشرق اللواء خليفة حفتر مع مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية، شنت قواته هجوما غير مسبوق على طرابلس ومصراتة، وصفه بـ”المعركة الحاسمة” للسيطرة على العاصمة. وكان حفتر تلقى في أبريل/ نيسان الماضي مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد أيام من إطلاق حملته العسكرية على طرابلس، ما اعتُبر تشجيعا أمريكيا على المضي في الحملة. غير أن البيان الصادر في أعقاب اجتماع الوفد الأمريكي الأخير مع حفتر، أشار إلى …